التصميم الداخلى التفاعلي ودوره في تسهيل ممارسة األنشطة الرياضية لألطفال ذوى اإلعاقة الحركية جسديا

Abstract

تعتبر الطفولة من أهم مراحلة في حياة اإلنسان، ففي هذه المرحلة في حياة الطفل تنمو القدرات وتتفتح المواهب حيث قابليته المرتفعة لكل أنواع التوجيه والتشكيل في شخصيته. تعد الرياضة من العادات اإليجابية جدا على صحة اإلنسان باالخص األطفال، كما هي مهمة للطفل الطبيعي فهي أكثر أهمية للطفل ذوى اإلعاقة، فال شك أن اإلعاقة تؤثر على صاحبها فهي تقلل من قدرته وتؤثر على نفسيته وتجعل صاحبها غير قادر على اإلندماج مع المجتمع فهو يشعر دائما بالعجز والضعف من داخله وهذا يؤثر عليه باالنطواء والهدوء واالنزواء عن مجتمعه ومن حوله، ولكن كل هذا كان بالماضي أما اآلن فاختلفت نظرة المعاق إلى نفسه وبذلك استطاع أن يغير نظرة العالم إليه وهذا أثر عليه باإليجاب فاستطاع أن يكتشف في نفسه ما يدفعه الى األمام. وتهدف الدراسة إلى أهمية توظيف التصميمات التفاعلية في برامج األنشطة الرياضية و الحيزات الداخلية الذى يمارس بها الطفل ذوى اإلعاقة الحركية لتتوافق مع االحتياجات الخاصة لديه وتمكنه من ممارسة األنشطة الرياضية وفقا للتطور التكنولوجى المعاصر. واتبعت هذا الدراسة المنهج الوصفى التحليلي لوصف و تحليل مفهوم وأنواع األعاقة الحركية واألدوات المستخدمة فى التحرك واالنتقال وإتاحة الوصول والمنهج المسحى لدراسة بعض نماذج أنظمة التصميمات التفاعلية وأثرها على األطفال ذوى اإلعاقة و ما أثر تطبيق تلك األنظمة التفاعلية على تنمية المهارات والتحفيزالعقلى والبدنى للطفل.